و تبدأ التقنية في البداية من حيث تطبيق الحلول للمشاكل أو لتمثيل الرسومات الهندسية البحثة تحت مبدىء متخصص أكان في المجال الميكانيكي أو الكهربائي أو الكتروني أو الحاسوب و الكمبيوتر أو مزيج بينهم .
التقنية لا حدود لها عبر الزمن منها ما يُعلم في المدارس أو مراكز التكوين و المعاهد او ذلك من طرف عارف أو خبير بالمجال ولها مبادئها الخاصة، فمنها ما يكتسب مع الوقت بالتجربة و بالخبرة و منها ما يكتسب بالتدريب.
و يبقى الفرد هو من يرقى بمستواه حسب مجهوده و مطالعته وبحثه و تجاربه في تخصص ما.
ولكل مجال تكنولوجي تقنياته الخاصة به يستغلها الإنسان لحل مشكل ما لتسهيل عمل ما، وهذا يكون بأخذ بعين الاعتبار السرعة و الجودة و التنمية لتلبية الحاجة .
كما تعرف كذلك التقنية على معرفة استخدام الوسائل و الاجهزة و الآلات لغرض معين كالاكتشافات ما تحت الأرض و أعماق البحار؛ التصنيع و الانتاج كذلك الرسم الهندسي و التقني البياني مع التحليل الدقيق و المعمق، وكذا البرمجة في تخصصات الحاسوب و منها ما قد ظهر حديثا في اختصصات متعددة و منها ما هي مزيج بين مختلف العلوم التقنية و التكنولوجيات.
منها: أجهزة تستخدم لغات البرمجة و الكمبيوتر الطاقات و الطاقات المتجددة و الالكترونيك و المجالات الدقيقة و العلوم التكنولوجيا الأخرى حتى أن منها ما دخل في الميادين الطبية كذلك .


